ما هو الكرش ؟
يُعرّف الكرش بأنّه مجموعة من الدهون الموجودة
في منطقة البطن، ويظهر الكرش عند الرّجل نتيجة تجمّع عدّة أكياس دهنيّة في منطقة الخصر
والعضلات الأماميّة من البطن، وهذه الأكياس تُخلق مع الجنين، ولكن عندما ترتفع نسبة
الدّهون الممتصّة من الطعام تُخزّن في هذه الأكياس، مكوّنةً السّمنة في منطقة البطن،
ممّا يسبّب مشكلةً يجب الإسراع في حلّها.
كيفية التخلّص من الكرش ؟
• شرب
الماء الدافئ مع الليمون قبل الإفطار وقبل النوم فالماء الدافئ يساعد على امتصاص الليمون
بشكلٍ جيّد، والليمون يعمل على إذابة الدهون.
• عدم
شرب الماء أثناء أو قبل أو بعد الطّعام مباشرة، ويُفضّل بعد الطعام بنصف ساعة.
• الابتعاد
عن المشروبات الغازيّة والسكريّات.
• التقليل
من تناول الأغذية الّتي تحتوي على الكربوهيدرات؛ كالخبز الأبيض والأرز.
• المشي
على الأقلّ لمدّة نصف ساعة يوميّاً، وشرب الماء أثناء الرّياضة.
ما هي أهم التمارين لتخلّص من الكرش ؟
هناك عدّة تمارين تساعد على تخفيف الكرش
بالذّات، ومنها:
• القفز
باستخدام الحبل خمس جولات كلّ جولة 10 مرّات يوميّاً.
• القيام
بأربع جولات (Push
up)،
وكلّ جولة خمس مرّات يوميّاً.
• الوقوف
ثمّ النزول ثلاث جولات، وكلّ جولة 10 مرّات يوميا.
• النوم
على الظهر، ووضع اليدين خلف الرّقبة، ثمّ رفع الظهر عن الأرض للوصول إلى زاوية قائمة
مع الأرجل ثمّ النوم مرّةً أخرى.
• تمرين
الدّفع لتقوية عضلات البطن والأرداف؛ فيجب ممارسة هذا التّمرين لمدّة 10 دقائق يوميّاً،
للحصول على بطنٍ مشدود، وخالٍ من أيّ ترهّلات، بالإضافة إلى عضلات أردافٍ قويّة، ويمكن
عمل هذا التّمرين بالطريقة التّالية:
تمرين الدّفع
• الاستلقاء
على الظّهر ووضع اليدين خلف الرأس.
• ثني
الرّكبتين بزاوية 90 درجة.
• دفع
الرّكبتين تجاه الوجه.
• رفع
الرأس عن الأرض، والبقاء على هذا الوضع أطول فترة ممكنة.
• العودة
إلى وضع الاستعداد، وتكرير هذا التّمرين عدّة مرّات متتالية.
العمليات الجراحيّة للتخلّص من الكرش
يفكّر الكثير من النّاس بالتخلّص من الكرش
عن طريق العمليّات الجراحيّة، أو ما يُسمّى (عمليّة شفط الدهون)، وتجدر النّصيحة هنا
بأنّ هذه الطرق قد تُخلّص الشخص من الكرش، ولكن ليس إلّا لفترةٍ قصيرة، والمقصود بذلك
أنّ هذه العمليّات ( شفط الدهون) ما هي إلّا عبارة عن سحب الأكياس الدهنيّة من منطقة
البطن، ويتوجّب على الشخص بعد العمليّة، اتّباع حميةٍ شديدة لتكون عند الإنسان عادة
قلّة الطّعام ليحافظ على نتائج العمليّة.
وبعد أن يجري البعض هذه العمليّة قد يملّون
من الحمية القاسية الواجب اتّباعها، ويرجعون لعاداتهم القديمة في الأكل، وهذا يعني
أنّ الدهون سوف تتجمّع في أكياسٍ أخرى في جسم الإنسان؛ حيث يمكن أن تكون في الكتف،
أو الفخذتين، أو اليدين.
يلجأ البعض إلى عمليّات ربط المعدة، وتجدر
الإشارة هنا إلى أنّ هذه العمليّات تصلح لفئةٍ قليلة من النّاس الّذين تجاوزت نسبة
الدهون في جسمهم حدّها الأعلى، ويجب أن تتوافق مع هذه النّسبة عدّة شروطٍ، منها: أن
يكون الأشخاص مناسبين لإجراء هذه العمليّة الّتي قد تُشكّل خطراً على حياتهم؛ لأنّه
سوف يتمّ اقتطاع جزءٍ من المعدة أو ربطها بمشدٍّ خاص في هذه العمليّة.
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء